الجمعة، 20 سبتمبر 2013



جرامنت Garamantes أو جرميون نسبة إلى جرمة شعب أمازيغي ليبي قديم منذ
حوالي القرن الثالث ما قبل الميلاد، أسس مملكة أمازيغية قوية في فزان في
الصحراء الكبرى حاليا في ليبيا. وقبائل زناتة تعود أصولها إلى الأمازيغ
الجرامنت.[١]. وكانوا قوة كبرى في منطقة الصحراء الكبرى بين 500 ق.م.
و500 بعد الميلاد.

لايعرف الاسم الأصلي للجرامنت أو الجرمانيون وتسمية جرامنت Garamantes هي
أمازيغية أو يونانية تبناها لاحقا الرومان ولاتوجد مصادر أخرى متوفرة حول
الجرمنت سوى من المصادر اليونانية والرومانية. ولا تزال مساحات واسعة من
المنطقة الأثرية لم تكتشف بعد. لكن يوجد مصدر أخر وهو اللوحات الملونة
المرسومة على الصخور في مناطق تواجد الجرمانتيين والتي تصور حياتهم
اليومية. أسس الأمازيغ الجرمنت امبراطورية قوية في الصحراء قارعت
الامبراطورية الرومانية والإثيوبيين وما زالت اثارها قائمة في الجنوب
الليبي.

شيد الجرامنت حضارة متطورة في فزان بالصحراء الكبرى (الجنوب الليبي
حاليا) وكانت لهم مدنهم وقراهم. وشيدوا نظاما لتوزيع المياه مشابها
للنظام الروماني وربما سابقا له.

يذكر هيرودوت في كتاباته حول شعب الجرامنت بأنه يسكن داخل ليبيا، وهو يقع
على بعد ثلاثين يوما من شواطئ البحر الأبيض المتوسط كانو على علاقة مع
السودان والنيجر، وكانوا يتاجرون بالعاج، المعادن النفيسة والعبيد
في أسواق قرطاج. وقد كانوا يملكون جيشا منظما مكنهم من توسيع نفوذهم
ومواجهة القوى المجاورة. كان لهم عربات مجرورة بأربع أحصنة يطاردون بها
الأثيوبيين والتروقلوديت.

يعتبر الجرامنت ربما أهم وأول حضارة مدنية أمازيغية متقدمة ومستقلة، في
التاريخ الأمازيغي القديم. وبفضل حسن تنظيمهم واستخدامهم للعبيد
وعلاقاتهم التجارية مع الأجانب كالرومان والفينيقيين، تمكنوا من ضمان
مستوى معيشة مرتفع بالمقارنة مع المجموعات الأمازيغية الأخرى في بقية
مناطق شمال أفريقيا.

ما بين 20 إلى 21 ق.م قام لوسيوس كورنليوس بالبيس بمطاردتهم في حملة

عسكرية. توحدوا مع تاكفاريناس والمسولاموس أخيرا في 70 ب.م شاركوا في غزه لبدة.

و أخيرا ، الفايسبوك يدرج “الأمازيغية” ضمن اللغات المعتمدة في برامجه
قررت إدارة موقع التواصل الإجتماعي الأشهر بالعالم “الفايسبوك “رسميا ادراج اللغة الأمازيغية بحروفها “تفيناغ” ضمن اللغات المستعملة و المعتمدة على صفحات ذات الموقع،واضافتها لأزيد من 144 لغة معتمدة ،وذلك استجابة لنداءات و حملات حملات فايسبوكية ومراسلات طالبت بذات الأمر
واستلم فريق الترجمة و اللغات بـ “الفايسبوك” عدد من الإقتراحات و المعطيات التي تهم اللغة الأمازيغية ، وذلك من بدأ الحملة الفايسبوكية المطالبة بادراج الأمازيغية ضمن اللغات المعتمدة ، وانطلقت ذات الحملة من طرف نشطاء امازيغيين مسنودين بعدد من الباحثين المهتمين بذات الهوية ،لتأخذ بسرعة البرق طابعا اقليميا امتد لكل من تونس و الجزائر وليبيا و مالي وجزر الكناري وغيرها من المناطق المجاورة المتحدة بالأمازيغية
وتقطع اللغة الأمازيغية أشواطا هامة خلال السنوات الماضية ، وتم دسترتها رسميا في المغرب سنة 2011 بعد الجارة الجزائر ،فيما ارتفعت الأصوات المنادية بدسترتها في كل من تونس وليبيا ،بالإضافة لإطلاق شركة” مايكروسوفت” العالمية والرائدة السنة الماضية نظام “ويندوز8″ باللغة الأمازيغية ، لتبدأ بعدها العشرات من الشركات العالمية المختصة في البرامج الإلكترونية و الهاتفية الرائدة التسريع في دراسة مقترحات ادراج الامازيغية ضمن لغاتها المعتمدة